قافلة "الأمل الرحال" تحط رحالها بقرية «تغزى» قرب مدينة خنيفرة بالأطلس المتوسط

وضمت الإعانات التي حملتها القافلة ملابس وكميات مهمة من المواد الغذائية الأساسية (زيت، دقيق، سكر، عدس، عجائن، أرز..)، وعمت إعانات الجمعية دواوير بقرية أيت عثمان وقرية تال بكرتيلة وقرية بجماعة الحمام.. كما سلمت جمعية رياضة ومجتمع مدني الجديدية هبة لدار الطالب والطالبة التابعة لقرية تغزى والتي تشرف عليها جمعية تغزى أطلس شملت 50 غطاء وقدر حجم المساعدات التي تم توزيعها بقرى الأطلس المتوسط بـخمسة أطنان.

وفي تصريح لوسائل الإعلام، قال أيت خويا، النائب الأول لجمعية تغزى، إن البادرة التي قامت بها جمعية رياضة ومجتمع مدني تعتبر بادرة إنسانية طيبة وأكد أن مثل هذه المساعدات من شأنها مساعدة ساكنة الأطلس المتوسط على تجاوز محنتهم، وأضاف أن الأغطية التي تسلمتها جمعية تغزى من جمعية رياضة ومجتمع مدني في النسخة الأولى من قافلة الأمل تم استغلالها في إغاثة ضحايا الحادث المؤلم بمنجم جبل العوام إثر السقوط المفاجئ للمصعد الخاص بالعمال والذي خلف ضحايا.